ملتقى الحياة الفكري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى الحياة الفكري

منتدى للإبداع الفكري والشعري ولتبادل المعرفة و الإرتقاء بالفكر العربي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 علم الجمال او الجماليات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد العربي




المساهمات : 371
تاريخ التسجيل : 17/07/2016

علم الجمال او الجماليات Empty
مُساهمةموضوع: علم الجمال او الجماليات   علم الجمال او الجماليات Emptyالخميس يوليو 28, 2016 9:08 pm

الجماليات أو علم المحاسن علم الشهوات و الزين أو الاستاطيقا (بالإنجليزية: Aesthetics) أحد الفروع المتعددة للفلسفة لم يعرف كعلم خاص قائم بحد ذاته حتى قام الفيلسوف بومجارتن (1714–1762) في أخر كتابه تأملات فلسفية في بعض المعلومات المتعلقة بماهية الشعر 1735 إذ قام بالتفريق بين علم الجمال وبقية المعارف الإنسانية واطلق عليه لفظ الاستاطيقا ‘‘‘Aesthetics ‘‘‘و عين له موضوعاً داخل مجموعة العلوم الفلسفية. وهناك من قال بأن: الجماليات هي فرع من فلسفة التعامل مع الطبيعة والجمال والفن والذوق. علمياً عُرّفت على أنها دراسة حسية أو قيم عاطفية،[1] التي تسمى أحيانا الأحكام الصادرة عن الشعور والباحثون في مجال تحديد الجماليات اتفقوا بأنها "التفكير النقدي في الثقافة والفن والطبيعة."[2][3] اليونان كانوا يرون أن الإله يجمع بين الجماليات البشرية الكاملة وانه المثال المتكامل السامي للإنسان. هربرت ريد : عرّف الجمال بانه وحدة العلاقات الشكلية بين الاشياء التي تدركها حواسنا، إما هيجل فكان يرى الجمال بأنه ذلك الجني الانيس الذي نصادفه في كل مكان، جون ديوي عرف الجمال بفعل الادراك والتذوق للعلم الفني.
محتويات  [أخف] 
1 أصل الكلمة ومدلولها
2 تطوير موضوع البحث الجمالي ونشأة علم الجمال
3 الجمال والفن
4 تاريخ علم الجمال
4.1 الجماليات القديمة
4.2 الجماليات الإسلامية
4.3 الجماليات الهندية
4.4 الجماليات الصينية
4.5 الجماليات الأفريقية
4.6 الجماليات الغربية في القرون الوسطى
5 الجماليات الحديثة
6 جماليات ما بعد الحداثة والتحليل النفسي
7 تطبيق الجماليات
8 جماليات الاخلاق
9 الحكم الجمالي
10 العوامل التي تدخل في الحكم الجمالي
11 هل أشكال الفن المختلفة "الجميل أو المقرف أو الممل" متشابهة؟
12 مراجع
أصل الكلمة ومدلولها[عدل]
اصل الكلمة يوناني (اغريقي) وكان يقصد بها العلم المتعلق بالاحساسات طبقاً للفظ Aesthesi، الفيلسوف بول فاليري قال : علم الجمال علم الحساسية وفي الوقت الحالي اصطلح البعض على تسميته كل تفكير فلسفي بالفن، فالاستاطيقا فرع خاص بدراسة الحس والوجدان. ينطلق بومغارتن من المماثلة التالية: كما أنّه قد وقع نحت عبارة logic، أي علم ما هو بيّن أو المنطق، من لفظة (logikos) أي ما هو بيّن أو المنطقي، كذلك يمكن نحت عبارة (Aesthetic)، أي العلم بالمحسوس من لفظة (aisthètos) أي ما هو محسوس. ولذلك فإنّ المعنى الحرفي أو الأوّلي للفظة استاطيقا، Aesthetics هو مرادف لما تعنيه لفظة sentio في اللاتيني أي الإحساس.
تطوير موضوع البحث الجمالي ونشأة علم الجمال[عدل]
علم الجمال أو علم الاستاطيقا علم حديث النشأة، انبثق بعد تاريخ طويل عتيق من الفكر الفلسفي التأملي حول الفن والجمال؛ وبهذاالمعنى يعد علم الجمال علماً قديماً وحديثاً في وقت واحد. لم تكن لدى اليونانيين معرفة في ذاته ولذاته ولكن اهتموا بالفن من حيث علاقته بالخير أو دلالته على الحقيقة، لذا يقال أن مجال الاستيطقي the aesthetic هو منطقة من البحث كانت ممتعة على اليونان ليس فحسب لأنهم لم يعرفوا هذه الكلمة وإنما أيضاً لأنه لم تكن لديهم كلمة مرادفة لمفهوم (الفن الجميل)fine art[4]
الجمال والفن[عدل]
دائماً ما يحصل خلط بين الجمال والفن على الرغم من قربهما من بعضهما، إلا أن الجمال يختلف عن الفن من جهة الأمور الحسية والوجوداني، فالجمال ليس بحسي بل يتعلق أكثر بالأمور الوجدانية والأحاسيس أو المشاعر؛ أما الفن فهو إمّا خلق أو إعادة خلق مكون مادي محسوس إن كان بشكل لوحة فنية أو تمثال وحتى القصائد الشعرية والاعمال الموسيقة هي على الرغم من عدم قدرة المرء على لمس النغمات أو الكلمات الشعرية إلا أنه قادر على لمس الآلة التي صنعت أو خلقت هذا العمل إن كان بيانو أو قلم.
تاريخ علم الجمال[عدل]
الجماليات القديمة[عدل]
هناك أمثلة من الفن ما قبل التاريخ، ولكنها نادرة، وسياق إنتاجها واستخدامها ليست واضحة جدا، وبالتالي فإن المذاهب الجمالية التي وجهت إنتاجها ومعظمها غير معروف. كان الفن القديم إلى حد كبير، ولكن ليس كليا، على أساس الحضارات القديمة العظيمة : مصر، بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس واليونان والصين وروما والهند والمايا. وضعت كل من هذه المراكز الحضارية في وقت مبكر أسلوب فريد من نوعه والمميز في فنها. كان لليونان التأثير الأكبر على تطور علم الجمال في الغرب. وشهدت هذه الفترة من الفن اليوناني تبجيل تشكل المادية والبشرية وتنمية المهارات المناظرة لاظهار العضلات، الاتزان، والجمال والنسب الصحيحة تشريحيا. علاوة على ذلك، في كثير من الثقافات الغربية والشرقية على حد سواء، ونادرا ما يصور الصفات مثل شعر الجسد في الفن الذي يعالج الجمال الجسدي. في هذا يتناقض مع الذوق الجمالي اليوناني - الغربي وهو نوع من الغرابة. ورأى الفلاسفة اليونانيين في البداية أن الأجسام جذابة جماليا كانت جميلة في حد ذاتها. ورأى أفلاطون أن الأشياء الجميلة أدرجت نسبة والوفاق والوحدة بين أجزائها. وبالمثل، في الميتافيزيقيا، وجد أرسطو ان العناصر العالمية للجمال والنظام، والتماثل، والوضوح.  ثبت مثال على الجماليات القديمة في اليونان من خلال الشعر عن طريق الاقتباس "بالنسبة لأصحاب تلك القصائد العظيمة التي نعجب، لا لتحقيق التميز من خلال قواعد أي فن، ولكن التي يبدونها على الانغام الجميلة  في حالة من الإلهام،  كما انها كانت بروح ليست لهم، أفلاطون (تاريخ علم الجمال)
الجماليات الإسلامية[عدل]
 الفن الإسلامي ليس فنا متعلقا بالدين فقط، مصطلح "الإسلامية" لا يشير إلى الدين فقط، ولكن إلى أي شكل من أشكال الفن  في الثقافة الإسلامية، أو في سياق إسلامي.  سيكون من الخطأ أيضا أن نفترض أن جميع المسلمين متفقون على استخدام الفن في ممارسة الشعائر الدينية، والمكان المناسب للفن في المجتمع، أو العلاقة بين الفن العلمانية والمطالب الملقاة على عاتق العالم العلماني لتتماشى مع التعاليم الدينية. الفن الإسلامي يعتمد بشكل متكرر العناصر العلمانية والعناصر التي تثير الامتعاض  إن لم تكن ممنوعة من قبل بعض علماء الدين الإسلامي. وفقا للإسلام، هي معيبة في جوهرها عمل إنساني للفن مقارنة لعمل الله، وبالتالي، يعتقد كثيرون أن محاولة تصوير في شكل واقعي أي حيوان أو شخص الوقاحة إلى الله. وكان هذا الاتجاه تأثير تضييق مجال اي إمكانية فنية لهذه الأشكال من الفنون مثل الفسيفساء، أرابيسك، والخط العربي الإسلامي والعمارة الإسلامية، فضلا عن  أي شكل من أشكال التجريد تستطيع ان تزعم حالة عدم تمثيل الفن. تم استكشاف إمكانيات محدودة للفنانين المسلمين كمنفذ للتعبير الفني، وكان يزرع لتصبح نمط إيجابي، والتأكيد على وظيفة الفن الزخرفي أو وظائفها الدينية عبر أشكال غير التمثيلية مثل الأنماط الهندسية، وأنماط الأزهار والأرابيسك. ويحظر عموما تصوير الإنسان أو الحيوان تماما في الثقافات الإسلامية لأن فيها مضاهاة لخلق الله، كما انها قد تؤدي  بعد ذلك إلى عبادة تلك المنحوتة، وعبادة المنحوتات أو الاصنام محرمة في الشريعة الإسلامية.
الجماليات الهندية[عدل]
تطورت الفنون الهندية، مع التركيز على حفز  مواضيع خاصة سواء كانت فلسفية ام روحية للجماهير، أو مع تمثيلهم رمزيا. وفقا لكابيلا تطورت القواعد الخاصة للـعمارة الهندية الكلاسيكية، والنحت، والرسم، والأدب، والموسيقى، والرقص،  مكيفة وسائل الاعلام الخاصة بكل منها، لكنها مشتركة مع بعضها البعض ليس فقط على المعتقدات الروحية الكامنة للهنود  العقل الفلسفي، ولكن أيضا الإجراءات التي تم عمل علاقات مفصلة بين المواضيع الرمزية والروحية. في الفلسفية الهندية بان يعتقد أن مصطلح "ساتيام شيفام سوندارام' هو اسم آخر لمفهوم العليا.  'سات' هي القيمة الحقيقة، 'شيف' هو قيمة جيدة و"سوندارام" هي قيمة الجمال. الإنسان من خلال   تعليمه  أو الخبرة والمفاهيم  أو الممارسة، من خلال مراحل مختلفة من الحياة  ويأتي تشكيل وتحقيق فكرة من هذه القيم الثلاث لتطوير نظام القيمة. هذه القيمة نظام يساعدنا على تطوير فكرتين أساسيتين 1) البراعة/ 2 الخبرة المطلقة، وبالتالي يعرف الحكم على أي شيء في هذا الكون في ضوء هذين التدبيرين،. والشخص الذي يتقن كميات كبيرة من المعرفة من كتب النحو والقواعد ولغة وشكل الفن هم متبعون (Daksha)، حيث اولئك الذين عملوا من خلال النظام كاملا، وتنقلوا وسافروا قبل أن تصبح قانوانا بحد ذاته وتسمى مهانا،(الافكار المنفصلة من داشكا ومهانا منسوبة إلى مفهوم ساتيام - شيفام - سوندارام).
الجماليات الصينية[عدل]
الفن الصيني له تاريخ طويل من الاساليب المتنوعة والتركيز، في العصور القديمة كانوا الفلاسفة الصينيين يتجادلون عن الجماليات أو الاستطيقا.وأكد "كونفوشيوس"ومساعدة "لي" على دور الفنون والعلوم الإنسانية (وخصوصا الموسيقى والشعر) في توسيع نطاق الطبيعة البشرية (آداب، والطقوس) في وصولنا إلى ما هو أساسي عن الإنسانية، ومنافسه "موزي" جادل بأن الموسيقى والفنون الجميلة يستفيد منها الاغنياء أكثر من الفقراء حيث أن "موزي" قد استأثر الجمال لطبقة معينة دون الأخرى. في القرن الرابع للميلاد، كان الفنانون يتناقشون كتابة الأهداف المناسبة للفن، "غو كيزي" لديه ثلاثة كتب نجت من الزمن حيث تحدثت عن هذه النظرية من الرسم, مثلا: انه ليس نادرا ان تجد في وقت لاحق (فنانون وعلماء) الذين على حد سواء اسسوا الفن وكتبوا عن إنشاء وخلق الفن. وقد كان التأثير الديني والفلسفي شائعا ومتنوعا على الفن، لكن لم يكن شامل التأثير; من السهل ايجاد فن يتجاهل الدين والفلسفة في كل فترة زمنية من فترات تاريخ الصين.
الجماليات الأفريقية[عدل]
نشأ الفن الأفريقي من العديد من الاشكال والانماط، مع القليل من التأثير من خارج أفريقيا، معظم هذا الفن تأثر بالأشكال التقليدية والقواعد الجمالية التي صدرت شفويا كما انها صدرت بشكل مكتوب، برز النحت وفن الأداء والتجريد (غالبا مايكون التجريد ذو قيمة في أفريقيا) حيث انها كانت ذات قيمة في أفريقيا قبل التأثير من الثقافة الغربية وان يصبح هذا التأثير جادا في تأثيره، (ثقافة النوك شهادة على ذلك) (ومسجد تمبكتو يظهر ان مناطق معينة من أفريقيا طورت جماليات فريدة من نوعها).
الجماليات الغربية في القرون الوسطى[عدل]
الفن في القرون الوسطى هو ديني في المقام الأول  ويمول بشكل كبير من قبل الدولة، الروم الكاثوليك والكنيسة الأرثودكسية، هذه القطع الفنية غالبا ما تقدم على شكل وظائف طقوسية، سواء اكانت كؤوس أو حتى مباني الكنيسة نفسها، العناصر الفنية من هذة الفترة الزمنية غالبا ما كانت مصنوعة من مواد نادرة وثمينة، مثل الذهب والازورد، حيث ان تكاليف هذة المواد تتجاوز اجر الفنان نفسه.
جماليات القرون الوسطى مبنية على الفكر الكلاسيكي، حيث اسمرت على ممارسات افلوطين في استخدام المصطلحات الاهوتية للتوضيح لها، القديس بونافنتورا ناقش مهارات الحرفيين التي شبهها بالهدايا التي قدمت من قبل الرب، لهدف كشف الله للبشرية، والهدف منها تحقيق اربعة اضواء: ضوء المهارة في الفنون الميكانيكية التي تفصح عن عالم من التحف، ; وهو الضوء الذي يسترشد بضوء احساس التصور الذي يكشف للعالم الاشكال الطبيعية ; وهو الضوء الذي يسترشد بضوء الفلسفة الذي يكشف للعالم الحقيقة الفكرية;وأخيرا الضوء الذي يسترشد بضوء الحكمة الالهية التي تكشف للعالم الحفاظ على الحقيقة.
جمالية القديس توماس اكويني على الارجح هي الأكثر شهرة واكثرتأثيرا من بين مؤلفين العصور الوسطى، بعد أن كانت الموضوع للعديد من التدقيقات  في اعقاب إحياء المدرسة السكولاستية في اواخر القرن  التاسع عشر وبدايات القرن العشرين وحتى بعد أن لاقت استحسان الكاتب المحتفي بالحداثة "جيمس جويس"، اكويني مثل اي كاتب في القرون الوسطى، لا يعطي الاعتبار المنهجي من الجمال في حد ذاته، ولكن العديد من العلماء رتبوا افكارة بشكل تقليدي وليس دائما مع استنتاجات موحدة مستخدمين ملاحظات ذات صلة شاملة للجزء الأساسي من عمله. حيث أن ملاحظات اكويني تبعت عموما نموذج أرسطو، حيث طور جمالية منفردة دامجا عناصر فريدة من نوعها مع فكرته.
الجماليات الحديثة[عدل]
من اواخر القرن السابع عشر إلى بدايات القرن العشرين، الجماليات الغربية خضعت لثورة بطيئة إلى ان وصلت أي ما يسمى بالحداثة، المفكرين الالمان والبريطانيين اكدوا ان الجمال هو المفتاح المكون من الفن وتجربة علم الجمال، ونظروا ان الفن بالضرورة يهدف إلى الجمال المطلق.
ألكسندر جوتليب بومجارتن
ان علم الجمال هو علم تجارب الشعور أو علم تجارب الاحساس، وهي الشقيقة الصغرى للمنطق، والجمال هي أكثر المعارف مثالية.
ايمانويل كانط
ان علم الجمال هو تجربة الجمال وهو الحكم الذاتي ولكن مشابه للحقيقة الإنسانية.
فريدريش شيلر
علم الجمال هو تقدير الجمال وهي أكثر المصالحة كمالا بين الاجزاء الحسية والعقلانية من طبيعة الإنسان.
فريدريش ويهليم جوزف شيلج
يرى ان فلسفة الفن هي العلاقة بين الإنسان والطبيعة، إذا الجماليات بدأت لتكون الاسم لفلسفة الفن.
فريدريش فون شليغل، أغسطس فيلهم شليغل، شلير ماخر فريدريش هيغل وجورج فيلهلم فريدرش، كل هؤلاء قد القوا محاضرات عن علم الجمال كفلسفة الفن بعد عام ١٨٠٠ للميلاد.
يرى "هيغل" ان كل الثقافات هي مسألة الروح المطلقة لتكون واضحة بحد ذاتها، مرحلة بمرحلة، لتتغير لتكون الكمال، وحدها الفلسفة تستطيع الوصول إليها.
ارثر شوبنهاور
علم الجمال هو تأمل الجمال وهو أكثر الفكر النقي تحررا من املاءات الارادة;هنا نتأمل الكمال من حيث الشكل من دون اي نوع من أنواع الاجندة، وأي تدخل للمنفعة أو لأهداف سياسية سيفسد الهدف والمعنى الحقيقي من الجمال. وهو بالتالي هي وسيلة من وسائل شوبنهاور لمحاربة ومقاومة المعاناة،.
في يوم ٧ يناير عام ١٩٠٤ حاول جيمس جويس نشر مقالة بعنوان (لوحة فنان) وهي مقالة تناقش وتتعامل مع علم الجمال، فقط لأنها رفضت من قبل مجلة الفكر الحر "دانا" قرر في عيد ميلاده الثاني والعشرين لتحويل هذة المقالة إلى رواية وسماها " ستيفن البطل"، لقد كانت الرواية خيالية، لكن في نهاية المطاف جويش شعر بالاحباط من اتجاهه وهجر هذا العمل، ولم تنشر ابدا في هذا الشكل، ولكن بعد سنوات عدة  و في مدينة تريست الإيطالية، جويس اعاد كليا كتابة روايته  كلوحة الفنان عندما كان شابا. رواية ستيفن البطل التي لم تنته لم تنشر الا بعد وفاة جويس.
إضافة إلى العديد من رواد الجماليات الحديثة: "اشلي كوبر"  Francis Hutcheson Home, Lord Kames, William Hogarth,"ادموند بيرك" وغيرهم.
جماليات ما بعد الحداثة والتحليل النفسي[عدل]
تحدى فنانو وشعراء وملحنين أوائل القرن العشرين مفاهيم الجمال القائمة، موسعين نطاق الفن والجماليات. في عام ١٩٤١ للميلاد اسس "ايلي سيغل" الفيلسوف والشاعر الأمريكي الواقعية الجمالية حيث ان فلسفته ان الواقعية هي الجمالية بحد ذاتها، وان العالم والفن والنفس تشرح احدهما الأخرى، وقد بذلت محاولات عديدة لتحديد جماليات ما بعد الحداثة، تحديا للافتراض الذي يقول ان الجمال كان عاملا رئيسيا للفن والجماليات حيث انها استمرارية لفرضية جمالية قديمة; أرسطو كان أول غربي  صنف الجمال إلى أنواع، وكانط  فصل ما بين الجمال والسمو.
إضافة إلى: " الجماليات المتطورة "  الجماليات والمعلومات وهي نتائج التطور التكنلوجي والثورة الطبية والاقتصادية وثورة الاتصلات والمعلومات.
تطبيق الجماليات[عدل]
فضلا عن كونها تطبيقا للفن، الجماليات يمكن ان تطبق على عناصر الثقافة. الجماليات زاوجت ما بين عناصر الفن والمواضيع الطبية، حيث نشأت عن طريق متحدثين يعملون لوكالة المعلومات الأمريكية، هذة المزاوجة نشأت من اجل تعزيز نموذج التعليم عندما استخدم المتحدثون باللغة الإنجليزية مترجمين للوصول إلى جماهير في بلاد أخرى، بشكل عام هؤلاء الجماهير لم يكونوا منطلقين في اللغة الإنجليزية. ويمكن ان تستخدم في مواضيع متنوعة مثل الرياضيات والازياء والطبخ وتصميم المواقع الإلكترونية.
جماليات الاخلاق[عدل]
جمالية الاخلاق تشير إلى الفكرة ان سلوك الإنسان وتصرفاتة يجب أن تكون محكومة ما بين ماهو جميل وجذاب، اشار "جون ديوي" ان وحدة الجمال والأخلاق هي في الواقع تنعكس على فهمنا للتصرفات والسلوك في كونها " نزيهة" الكلمة لها معنى مزدوج من الجاذبية القبول الاخلاقي، في الاونة الأخيرة اقترح " جيمس بيج"  ان جماليات الاخلاق ممكن ان تكون الأساس الفلسفي المنطقي لتربية السلام.
الحقيقة كما الجمال، والرياضيات، والفلسفة التحليلية، والفيزياء
منذ عام ٢٠٠٥، حاول علماء الحاسوب لتطوير المواضيع الالية لاستنتاج نوعية الصور الجمالية، عادة ما تتبع هذة المناهج نهج آلة التعلم.  حيث عدد كبير من الصور الفوتوغرافية المصنفة يدويا معتادة على ان "تعلم" الحاسوب عن ماهي الخصائص البصرية المتعلقة بنوعية الجماليات. محرك اكوين، طور في جامعة ولاية بنسلفانيا, معدلات الصور الطبيعية رفعت من قبل المستخدمين, ملحوظ ان من في هذا المجال هو " مايكل ليتون" أستاذ علم النفس في جامعة روتجرز. ليتون ايَضا رئيس الجمعية العالمية للجماليات الرياضية والحسابية ورئيس الجمعية العالمية للمجموعة النظرية  في العلوم المعرفية وقد طور النظرية التوليدية للشكل. وقد كانت هناك محاولات ناجحة نسبيا فيما يتعلق بالشطرنج والموسيقى.
الحكم الجمالي[عدل]
أحكام القيمة الجمالية تعتمد على قدرتنا على التمييز على المستوى الحسي. الجماليات تختبر نطاق تأثرنا لكائن أو لظاهرة. ايمانويل كانط، كتب في عام ١٧٩٠ للميلاد، (ملاحظة رجل) " ان قال بأن نبيذ الكناري مقبول ولكنه مقبول ان شخص اخر صحح مقولته وذكره ان يقول عوضا عن ذلك : نبيذ الكناري مقبول بالنسبة لي، لأن لكل شخص له ذوقه الخاص. قضية الجمال تختلف عن كونها مجرد " اتفاق " لانه ان اعلن احدهم ان شيأ ما جميلا، اذا يتطلب نفس الاعجاب من قبل الاخرين; اذا هو لا يحكم بالنيابة عن نفسه بل هو يحكم بالنيابة عن الجميع، ويتكلم عن الجمال كما لو كان من خاصية الاشياء.
الاحكام الجمالية عادة ما تذهب إلى ما وراء التمييز الحسي. "ديفيد هيوم" يقول ان رفاهية الذوق ليست مجرد "القدرة على كشف المكونات في تركيب ما" ولكن أيضا حساسيتنا للألام واللذة، (المقالات الأدبية والأخلاقية والسياسية. انديانابوليس، كلاسيكيات الأدب 5، 1987.) وهكذا التمييز الحسي يرتبط بالقدرة على المتعة. "كانط" يقول ان " التمتع هو النتيجة عندما تنشأ المتعة من الاحساس، ولكن الحكم على شئ يكون " جميلا" له شرط ثالث: وهو الاحساس لابد ان يرتفع إلى المتعة من خلال اشراك قدراتنا للتأملات المتعاكسة. الاحكام الجمالية هي، الاحساس، العاطفة والفكر الكل في واحد. تفسيرات مشاهدين عملية الجمال، تمتلك مفهومين للقيمة: الجماليات والذوق. الجماليات هي الفكرة الفلسفية للجمال. الذوق هو النتيجة للعملية التعليمية والوعي لنخب القيمة الثقافية من خلال التعرض للثقافة الشاملة.
اختبر "بورديو" كيف نخبة المجتمع يعرفون القيم الجمالية مثل الذوق وكيف ان المستويات المختلفة من التعرض لهذة القيم يمكن ان يكون نتيجة للاختلاف بحسب الطبقات، والخلفية الثقافية والتعليم. وطبقا لكانط الجمال الجمال هو هدف وعالمي; وبالتالي اشياء معينة هي جميلة للجميع. وجهة النظر المعاصرة للجمال لا تستند على الصفات الفطرية، ولكن عوضا عن الخصوصيات الثقافية والتفسيرات الفردية.
العوامل التي تدخل في الحكم الجمالي[عدل]
 أيضا الاحكام الصادرة عن القيم الجمالية تشرك العديد من القضايا. ردود مثل اظهار الاشمئزاز تظهر ان الكشف الحسي مرتبط بالطرق الغرائبية لتعابير الوجه، وحتى التصرفات مثل انعكاس الهفوة. أيضا الاشمئزاز عادة ما تتعلم أو تكون مشكلة ثقافية أيضا; حيث اشار داروي (رؤية شريط من الحساء في لحية رجل امر مقرف حتى لو لم تكن اللحية ولا الحساء مقرفة. الاحكام الجمالية قد تكون مرتبطة بالانفعالات أو، مثل الانفعالات والتي تتجسد بشكل جزئي في ردود الفعل الجسدية. رؤية وجهة نظر سامية من المناظر الطبيعية قد يعطينا ردة فعل الرهبة، والتي تظهر مجسدة بزيادة معدل ضربات القلب أو اتساع بؤبؤة العينين.  هذة الردود الفعل الفاقدة للوعي من الممكن ان تكون جزأ تأسيسيا من ما يجعل حكمنا حكما للمشهد السامي.
وبالمثل، الاحكام الجمالية قد تكون مكيفة ثقافيا إلى حد ما. الفكتوريين في بريطانيا غالبا ما يرون ان النحت الأفريقي قبيح, ولكن بعد عدة عقود فقط، الادوارديين شاهدوا نفس المنحوتات ووجدوا انها جميلة. تقيمات الجمال قد تكون مرتبطة بالرغبة. وبالتالي أحكام القيم الجمالية من الممكن ان ترتبط بأحكام قيمة الاقتصاد، السياسة ولاخلاق. في السياق الحالي، شخص يحكم ان سيارة لامبورغيني جميلة ويرجع ذلك كونها مرغوبة ورمزا للحالة، أو قد نحكم انها جزئيا مثيرة للإشمئزاز لأنها تمثل لنا الافراط في الاستهلاك أو انها تسيء للسياسة أو القيم الاخلاقية.
"جزء لا يتجزأ في الحيوان والمجتمعات البشرية". في دراسات في السلوك البشري والحيواني، المجلد. 2. ص 115-195. كامبريدج، ماساشوستس : UP هارفارد، 1971 (. حانة في الأصل 1950), الأحكام الجمالية من الممكن ان تكون جيدة جدا ومتناقضة داخليا. وبالمثل الأحكام الجمالية عادة ما تبدو على لاقل جزئيا "فكرية وتفسيرية". انها ماذا يعني الشئ أو تمثل لنا عادة مالذي نحكم عليه. الجماليات الحديثة  اكدت الارادة والرغبة كانت تقريبا كامنة في التجربة الجمالية، ولكن التفضيل والاختيار يبدو مهمة جمالية لبعض مفكري القرن العشرين. وبالفعل هذة النقطة قد كتبت من قبل الفيلسوف هيوم، ولكن بالنظر إلى ميري موثيرسيل " الجمال والحكم الناقد"، في دليل بلاكويل للجمال، ٢٠٠٤، وبالتالي الأحكام الجمالية من الممكن ان ينظر إليها كقاعدة للإحساس، المشاعر، الاراء الفكرية، القدرة، الرغبة، الثقافة، الأفضليات، القيم، سلوك اللاوعي، قرار واع، التدريب، الغريزة، المؤسسات الاجتماعية، أو بعض التركيب المعقدة منها، اعتمادا على اي نظرية توظف.
هل أشكال الفن المختلفة "الجميل أو المقرف أو الممل" متشابهة؟[عدل]
ثالث موضوع مهم في هذة المقالة من "الأحكام الجمالية" هو كيف يتم توحيدها من خلال الاشكال الفنية؛ نستطيع أن نصف شخص أو منزل أو سمفونية أو عطر أو حتى دليل رياضي بأنه جميل. ما هي الخصائص التي يتشاركون فيها؟ ما الذي يعطيهم نفس الخاصية أو نفس الوصف؟ ما السمة المميزة التي تجعل من دليلٍ رياضي وعطر يتشاركان التفضيل والتي بمقتضاها جعلتهما يعتبران جميلان؟ ما الذي يجعل من لوحة جميلة مختلفة تماماً عما يجعل الموسيقى جميلة؟ يوحي هذا بأن كل شكل من أشكال الفن له لغته الخاصة للأحكام الجمالية. وفي الوقت نفسه، هنالك على ما يبدو قلة أو شح في الكلمات التي تعبّر عن الذات بدقة عند إجراء الحكم الجمالي. الحكم الجمالي لا يمكن أن يكون حكماً تجريبياً. لذلك، نظراً لإستحالة الدقة، هناك التباس حول ما إن كانت التفسيرات قابلة للتفاوض من الناحية الثقافية. اختبرت اثنتان من المشاعر المختلفة جذرياً من خلال شخصين مختلفين من الممكن أن يمثلا من خلال تعبير لفظي متطابق، "فيتجنشتاين" قال هذا في محاضراته عن الجماليات وألعاب اللغة.
مراجع[عدل]
^ Definition 1 of aesthetics from the Merriam-Webster Dictionary Online.
^ Kelly (1998) p. ix
^ Review by Tom Riedel (Regis University)
^ miltonc.naham,reading in the philosopliy of art and aesthetics(n.j|prentic hall,1975)p.5
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علم الجمال او الجماليات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفلسفة وعلاقتها بعلم الجمال
» مفهوم الجمال بين التصور الفلسفي والنقدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الحياة الفكري :: المنتديات الفكرية العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: