كيف لي
أن أتوسد جرحك
الضفاف قريبة رهيفة
مثل رمش العين
والعين تنسج ضفائر وطن
جدائل تترنح على حبل قافية
كمثل حبلنا السري
الذي يربطنا بشمس
او بماء
لا فرق بين الرايتين
وسنائل القمح تموء جوعا للحصاد
..
ليس إلانا في تلك الدروب المعتمة
نتجرع اشواقا الى تلك الظلال الوارفات
يذكرني زيزفون حمص
بك ..سلمى
أين جدائلك اليوم
والمحراب على بعد شفاه
....
سلمى ..
يتغول الوقت ليحرفنا
ليجرفنا الى حيث يتسعر اللظى والاشتياق
وعلى بعد جرف هار
يقولون أنها القيامة
...
لا شيء غير الوساوس ..والظلال
نتربع على عرش هزيمتنا
الجو بارد لا يستكين
مثل جراحنا البلهاء
وانت ما زلت تقيمين الصلاة على الجراح..
يكللها الظمأ
سجادتك دمشق الشام
وانت تنذرين نفسك للوطن ..وللجراح