خففي الوطء
ما زال وجيب المرايا..خفق الثرى
ما زال أنين الماء يصاعد
حتى يطاول المدى
مثل اعمدة الدخان
والقلب يثاقل نبضه
لا تعكسه المرايا
شاحب مثل صقيع كانون
وانت بعيدة عن اريجه
تسكنين في شريان بعيد
هامسة الصدى
تحملين من العشق لوحات باهتة
لانك كسرت كل المرايا
فكانت الارض بلا صباح