عقم
.....
القي عصاك فقالت جعبتي فيها الكثير ...
نجوم لملمتها ..
احلام ...
وبضع اوراق وصورة...
ربتّ على خدود الرمل ..
شهقت ..
تسللت من عينيها دمعة ...
أحرقت ظل الرمل القابع تحت ظلها ..
رسمت وجه صورة ضاحك الثغر ...
كوجه مدينة كاد من ظالال الشمس يحترق
بعيد هو البحر
بلا شطآن انتظر عندها
بلا رمل
الصحراء سحبت ظلها عن وجه بحرك
وسادن الظمأ يحمل سلال شوق
يتوقف الزمن عقيما عند ظلك
الماء الذي افتقدته كان مثقبا من عجز المطر
والغيوم تناست ابجديات المطر
لا فقه سوى ظلك
وذاك البحر المتناثر اشلاءا على ناصية الدروب
كم عمرا احتاج لامسح تراتيل وجهك عن وجعي
ولهاث احلامي البعيدة
كم مدينة تجتاحني كما اللظى والركام
لماذا كل اشجارنا تفقد ظلها ؟
ونحن نعتق جرار الحزن
كم رمل يشتاق ان يضمنا حتى في زاوية انبعاث
نكاد ان نكون العقم
ولا عقم إلانا
كيف نداوي جراحات ضمدناه بملح
فالخيل تناست كل الصهيل
ونحن اجداث عمر