أدور في فلك القصيدة
......
تتسع الخنادق لكل الراحلين ..
لكن هل تحت جفنيك ستار يخبئني ...
هل تحت جفنيك لفحة شمس ..
أشجار أستظل بها فيرحل عبري الظل...
مات الحبر من ظمئي ..
لكنه المطر يقول لي ..
لا تجزع فالرحيل مرة بلا أفول
....
وأقول للظل هاقد برحت الظل ...
تكلِمني الروح ..
الريح ال..تعصف في مراياك ..
تقول ..هلمّ...
ما للظل من ترحال ..
لا صوب آنية البحار ...
أدور في فلك القصيدة ..
أسكب الحبر متاهات على ظل الطريق ...
فيصير أفلاكا تدور بلا اضطراب ..
يسائلني الظل مرارا ..
دون أن أجيب