نبوة عن تجسد المسيح[عدل]
منذ بداية الخليقة،وبعد سقوط الإنسان بالمعصية نجد الله يعطى رجاء للإنسان المطرود من الفردوس،في وعد بأن نسل المرأة يسحق رأس الحية:"وأضع عداوة بينك وبين المرأة،وبين نسلكِ ونسلها.هو يسحق رأسك ِ،وأنت تسحقين عقبه"(تكوين 15:3)وصلة.ورد في التلمود الأورشليمى:"أن كلمات تلك الآية وخاصة الجزء الأخير تشير إلى انتصار إسرائيل على الأمم الشريرة في أيام الملك المسيح المخلص.إلا أن هذا التفسير التلمودى رفضه بعض العلماء اليهود مثل راشى وكلونزر وغيرهم وقالوا أن الآية تشير إلى صراع إنسان مع حية فقط ولا تشير إلى مخلص في المستقبل،وأن الحية تحاول التخلص منهاوصلة.أما التفسير الصحيح لهذه الآية هو أن نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية هو المسيح الذي لم يأتِ كثمرة لزواج بشرى بين رجل وامرأةوصلة. ويقول بولس الرسول في إتمام هذه النبوة "ولما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة"(رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 4:4).
نبوات عن مجيئه وميلاده[عدل]
نبؤة عن مجيئه من نسل إبراهيم[عدل]
قال الله لإبراهيم:"أباركك مباركة وأكثر نسلك تكثيرًا كنجوم السماء.وكالرمل الذي على شاطئ البحر...ويتبارك في نسلك جميع أمم الأرض"(تكوين 18،17:22)...هذه النبؤة تكررت لإسحاق ويعقوب وتمت في المسيح كما جاء في إنجيل متى:"كتاب ميلاد يسوع المسيح بن داود بن إبراهيم"(متى 1:1)...وقال بطرس الرسول لليهود بعد شفاء مُقعد باب الهيكل الجميل:"وأنتم أبناء الأنبياء،والعهد الذي عاهد به الله آباءنا قائلاً لإبراهيم:وبنسلك تتبارك جميع قبائل الأرض"(أعمال الرسل25:3).
نبؤة عن مجيئه من نسل يهوذا[عدل]
قال يعقوب أب الأسباط وهو يبارك يهوذا ولده قُبيل موته:"لايزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتى شيلون،وله يكون خضوع شعوب"(تكوين 10:49).وهنا يُعلن أن من سبط يهوذا سيأتى داود الملك الذي يأتى من نسله الملوك على أورشليم حتى نصل إلى المسيح المخلص،الذي هو شيلون(تعنى الذي له الكل أو صانع السلام أو المخلص)،ويملك على قلوب المؤمنين به من كل شعوب العالم وليس فقط المؤمنين من اليهودوصلة. ويؤكد بولس الرسول أن هذه النبؤة خاصة بالمسيح فيقول:"فإنه واضح أن ربنا قد طلع من سبط يهوذا"(رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 14:7).ويأتى سفر الرؤيا فيقول:"هوذا قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا أصل داود"(رؤيااللاهوتى 5:5).
نبؤة عن مجيئه من نسل داود[عدل]
يقول إشعياء النبى "ويخرج قضيب(عصا ذهبية يمسكها الملوك إعلانًا لتملكهم)من جزع يسى(والد داود النبى)وينبت غصن من أصوله"(إشعياء1:11).والقديس بولس الرسول في كلامه أمام اليهود في المجمع بأنطاكية بيسيدية،يذكر إتمام هذه النبؤة في شخص المسيح"ثم عزله(شاول بن قيس)وأقام لهم داود ملكًا،اأيضًا،الذي شهد له إذ قال:وجدت داود بت يسى رجلاً حسب قلبى،الذي هسيصنع كل مشيئتى.من نسل هذا،حسب الوعد،أقام الله لإسرائيل مُخلصًا،يسوع"(أعمال الرسل 23،22:13).كما يشير إلى هذا الأمر عينه في رسالته إلى رومية:وأيضًا يقول إشعياء :"سيكون أصل يسى والقائم ليسود على الأمم،عليه سيكون رجاء الأمم"(رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12:15).
نبؤة عن نزوله من السماء[عدل]
يقول سليمان الحكيم عن ذلك:"ولم أتعلم الحكمة،ولم أعرف معرفة القدوس.مَن صعد إلى السموات ونزل؟مَن جمع الريح في حفنتيه؟مَن صَر المياه في ثوب؟مَن ثبت جميع أطراف الأرض؟مااسمه؟وما اسم ابنه إن عرفت؟"(أمثال4،3:30).
نبؤة عن ميلاده من عذراء[عدل]
يقول إشعياء النبى "يعطيكم السيد نفسه آية:ها العذراء تحبل وتلد ابنًاوتدعو اسمه "عمانوئيل"...لأنه يولد لنا ولد ونُعطى ابنًا،وتكون الرياسة على كتفه،ويدعى اسمه عجيبًا مشيرًا،إلهًا قديرًا،أبًا أبديًا،رئيس السلام.لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسى داود وعلى مملكته،ليثبتها ويعضدها بالحق والبر،من الآن إلى الأبد"(إشعياء14:7 و7،6:9).وقد أشار متى الرسول في إنجيله إلى إتمام هذه النبؤة في شخص المسيح "وهذا كله كان لكى يتم ما قيل من الرب بالنبى القائل:"هوذا العذراء تحبل وتلد ابنًا،ويدعون اسمه عمانوئيل"الذي تفسيره الله معنا"(متى 23،22:1). وظل إشعياء يرقب سرعة مجئ هذا الشخص الإلهى الذي تنبأ عنه والذي يولد من عذراء فقال مناجيًا الله:"ليتك تشق السموات وتنزل"(إشعياء 1:64). وكان داود قبل إشعياء قد تنبأ عن ذلك فقال :"طأطأ السموات ونزل وضباب تحت رجليه"(مزمور 9:18).
نبؤة عن موعد مجيئه[عدل]
يتنبأ دانيال النبى عن موعد مجئ المسيح المخلص فيقول :"سبعون أسبوعًا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ولكفارة الإثم.وليؤتى بالبر الأبدى،ولختم الرؤيا والنبوة،ولمسح قدوس القدوسين"(دانيال 24:9).
نبؤة عن مكان مولده[عدل]
يقول ميخا النبى :"أما أنتِ يا بيت لحم أفراته،وأنتِ صغيرة أن تكونى بين ألوف يهوذا،فمنكِ يخرج لى الذي يكون متسلطًا على إسرائيل،ومخارجه منذ القديم،منذ أيام الأزل"(ميخا 2:5).وتحققت هذه النبؤة في إنجيل متى فيقول:"ولما وُلد يسوع في بيت لحم اليهودية...لأنه هكذا مكتوب بالنبى :وأنتِ يا بيت لحم،أرض يهوذا،لستِ الصغرى بين رؤساء يهوذا،لأن منكِ يخرج مُدبر يرعى شعبى إسرائيل"(متى 1:2-6).
نبؤات عن مجئ المجوس وسجودهم وتقديمهم الهدايا[عدل]
يقول المرنم:"ملوك ترشيش والجزائر يُرسلون تقدمة.ملوك شبا وسبا يقدمون هدية.ويسجد له كل الملوك.كل الأمم تتعبد له"(مزمور11،10:72).ويقول داود النبى كذلك :"لك تقدم ملوك هدايا"(مزمور 29:68).وتحققت هذه النبؤة في إنجيل متى الرسول فيقول:"إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم...وأتواإلى البيت،ورأوا الصبى مع مريم أمه.فخروا وسجدوا له.ثم فتحوا كنوزهم وقدمواله هدايا:ذهبًا ولبانًا ومرًا"(متى 11،1:2).
نبؤات عن حياته وصفاته ورسالته ومعجزاته[عدل]
لقد تنبأ العهد القديم عن كثير من ظروف حياة السيد المسيح وشخصيته...ونقدم هنا لمحات من بعض هذه النبؤات وصلة.
هروبه إلى مصر وعودته منها[عدل]
يقول هوشع النبى-نبى من أنبياء بنى إسرائيل،له سفر في العهد القديم باسمه،وكان مُعاصرًا لإشعياء النبى،وتنبأ نحو 70عامًا.وبعثه الله لمملكة إسرائيل ليبكت الشعب على خطاياهم،ويُعلن لهم لُطف الله وإمهاله على الخطاة،واستعداده أن يرحمهم،لو رجعوا إليه-:"لما كان إسرائيل غُلامًا أحببته،ومن مصر دعوت ابنى"(هوشع 1:11).وقد تم تحقيق هذه النبؤة في إنجيل متى:"فقام وأخذ الصبى وأمه ليلاً وأنصرف إلى مصر.وكان هناك إلى وفاة هيرودس.لكى يتم ماقيل من الرب بالنبى القائل:"من مصر دعوت ابنى"(متى 15،14:2).وهى تنطبق على المسيح ابن الله الوحيد،وليس على خروج اليهود من مصر،كما يزعم اليهود وصلة.
مجئ سابق يعد الطريق له[عدل]
يقول إشعياء النبى عن مجئ سابق للمسيح:صوت صارخ في البرية:"أعدوا طريق الرب.قوموا في القفر سبيلاً لإلهنا.كل وطاءٍ يرتفع،وكل جبل وأكمة ينخفض،ويصير المُعوج مستقيمًا،والعراقيب سهلاً.فيعلن مجد الرب ويراه كل بشر جميعًا،لأن فم الرب تكلم"(إشعياء3:40-5).وأيضًا نبوة ملاخى "هأنذا أرسل ملاكى فيهيئ الطريق أمامى.ويأتى إلى هيكله السيد الذي تطلبونه،وملاك العهد الذي تُسرون به.هوذا يأتى،قال رب الجنود"(ملاخى 1:3).ويتنبأ ملاخى عن خدمة يوحنا المعمدان -الذي يأتى بروح إيليا في حماسته وقوته- ويسبق مجئ المسيح المخلص،ليُعد له الطريق،ويشهد له وصلة."هأنذا أرسل إليكم إيليا النبى قبل مجئ يوم الرب،فيرد قلب الآباء على الأبناء،وقلب الأبناء على آبائهم"(ملاخى 6،5:4).وقد تمت هذه النبؤة في إنجيل لوقا فقال الملاك لزكريا:"ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته،ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء،والعصاة إلى فكر الأبرار لكى يهيئ للرب شعبًا مستعدًا"(لوقا 17:1).وجاء أيضًا في إنجيل متى:"وفى تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية قائلاً:"توبوا،لأنه قد أقترب ملكوت السماوات.فإن هذا هو الذي قيل عنه بإشعياء النبى القائل:صوت صارخ في البرية.أعدوا طريق الرب"(متى3 :1-3)أنظر أيضًا شهادة يوحنا المعمدان "بأنه صوت صارخ في البرية"(يوحنا 23:1).بالإضافة إلى شهادة يوحنا المعمدان عن المسيح "وإذا كان الشعب ينتظر،والجميع يُفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله المسيح،أجاب يوحنا الجميع قائلاً:"أنا أعمدكم بماء،ولكن يأتى من هو أقوى منى ،الذي لست أهلاً أن أحل سيور حذائه.هو سيعمدكم بالروح القدس ونار"(لوقا 16،15:3)و(مرقس 1: 1-3).
خدمته في الجليل[عدل]
يقول إشعياء النبى:"ولكن لا يكون ظلام للتى عليها ضيق.كما أهان الزمان الأول أرض زبولون وأرض نفتالى،يُكرم الأخير طريق البحر،عبر الأردن،جليل الأمم.الشعب السالك في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا.الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نورٌ"(إشعياء2،1:9).وقد أشار القديس متى الإنجيلى إلى إتمام هذه النبؤة في شخص المسيح:"ولما سمع يسوع أن يوحنا أُُسلم ،انصرف إلى الجليل.وترك الناصرة وأتى فسكن في كفر ناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون ونفتاليم،لكى يتم ما قيل بإشعياء النبى القائل:"أرض زبولون ونفتاليم،طريق البحر عبر الأردن،جليل الأمم.الشعب الجالس في ظلمة أبصر نورًا عظيمًا،والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نورٌ"(متى 4: 12-16).
نبؤة موسى النبى عن مجئ السيد المسيح ومركزه[عدل]
يقول موسى النبى:"يقيم لك الرب إلهك نبيًا من وسطك من إخوتك مثلى.له تسمعون...أقيم لهم نبيًا من وسط إخواتهم مثلك،وأجعل كلامى في فمه،فيكلمهم بكل ما أوصيه به.ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامى الذي يتكلم به باسمى أنا أُُطالبُهُ"(تثنية 19،18،15:18).كان اليهود يعرفون هذه النبؤة جيدًا التي سجلها موسى نبيهم الأول.وكانوا يعلمون تخص شخص السيد المسيح.لذا نجد بطرس الرسول بعد معجزة شفاء مقعد باب الهيكل الجميل.يوجه كلامه غلى الشعب اليهودى المحتشد في الهيكل:"توبوا وأرجعوا لتُمحى خطاياكم،لكى تأتى أوقات الفرج من وجه الرب.ويُرسل يسوع المسيح المُبشر به لكم قَبلٌ.الذي ينبغى أن السماء تقبله،إلى أزمنة رد كل شئ،التي تكلم عنها الله بفم جميع أنبيائه القديسين منذ الدهر.فإن موسى قال للأباء:إن نبيًا مثلى سيقيم لكم الرب إلهكم من إخواتكم.له تسمعون في كل ما يكلمكم به.ويكون أن كل نفس لا تسمع لذلك النبى تُباد من الشعب."(أعمال الرسل 3: 19-24)...وواضح من كلام بطرس الرسول أن ذاك الذي بخصوصه تنبأموسى،كان هو الرب يسوع المسيح وصلة.وفى إنجيل يوحنا نجد شهادة كثير من الجمع على أن المسيح هو النبى"فكثيرون من الجمع لما سمعوا هذا الكلام قالوا:"هذا بالحقيقة هو النبى"(يوحنا 40:7).وهنا نتساءل إذا كانت هذه النبؤة تشير إلى المسيح.فلماذا يدعوه"نبيًا مثلى"؟.والإجابة هى أن المسيح كان نبيًا من حيث أنه أبلغ البشر أفكار الله وإرادته...ويتضح ذلك من قوله"الكلام الذي تسمعونه ليس لى بل للآب الذي أرسلنى"(يوحنا 24:14)...وقوله "تعليمى ليس لى بل للذى أرسلنى"(يوحنا 16:7).بهذا المعنى كان المسيح نبيًا وخاتم السلسلة النبوية للعهد القديم وبه وفيه انتهت الوظيفة النبوية وصلة.فهو أخذ وظيفة نبى،حيث أنه أنبأنا عن الآب بأمور لم نكن نعرفها"الله لم يراه أحد قط.الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر"(يوحنا 18:1).كما أنبأنا عن أمور مستقبلية تحققت فيما بعد كخراب أورشليم،أنظر(متى24 :1-35)،(مرقس 13 :1-31)،(لوقا 21 :5-33).فقوله:"نبيًا من وسطك"أى من بنى إسرائيل حيث أن بنى إسرائيل هم خاصة المسيح"جاء إلى خاصته وخاصته لم تقبله"(يوحنا 11:1).أما قوله "مثلى"فلأن موسى كان رمزًا للمسيح من عدة وجوه منها أن موسى أعطى بنى إسرائيل شريعة العهد القديم،أما المسيح فقد أعطى شريعة العهد الجديد شريعة الكمال وصلة.
نبؤة عن صفة الوداعة في شخص المسيح[عدل]
يقول إشعياء النبى:"هوذا عبدى(للتواضع إذ أن المسيح أخلى نفسه أخذًا صورة عبد كما جاء في رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبى 7:2)الذي أعضده،مختارى الذي سُرت به نفسى.وضعتُ روحى عليه فيخرج الحق للأمم.لا يصيح ولا يرفع ولا يُسمع في الشارع صوته.قصبة مرضوضة لا يقصف،وفتيلة خامدة لا يُطفئ.إلى الأمان يُخرج الحق"(إشعياء42 :1-3).وقد أشار متى الإنجيلى إلى هذه النبؤة،على أنها عن المسيح فقال:"لكى يتم ما قيل بإشعياء النبى القائل:"هوذا فتاى الذي أخترته،حبيبى الذي سُرت به نفسى.أضع روحى عليه فيخبر الأمم بالحق..."(متى12 :14-21).
نبؤة عن المسيح الراعى الصالح[عدل]
قال إشعياء أيضًا:"على جبل عالٍ اصعدى يامبشرة صهيون.إرفعى صوتك بقوة يامبشرة أورشليم إرفعى لا تخافى.قولى لمدن يهوذا هوذا إلهكِ.هوذا السيد الرب بقوة يأتى...كراعٍ يرعى قطيعه.بذراعه يجمع الحملان.وفى حضنه يحملها"(إشعياء40 :9-11).والسيد المسيح قدم نفسه كالراعى الصالح(أنظر يوحنا 10)"أنا هو الراعى الصالح والراعى الصالح يبذل نفسه عن الخراف"(يوحنا 11:10).
نبؤة عن معجزات الشفاء المتنوعة التي أجراها المسيح[عدل]
قال إشعياء النبى:"حينئذ تتفتح عيون العمى وآذان الصم تتفتح.حينئذ يقفز الأعرج كالإيل ويترنم لسان الأخرس...ومفديو الرب يرجعون ويأتون إلى صهيون بترنم وفرح أبدى على رؤوسهم إبتهاج وفرح يدركانهما.ويهرب الحزن والتنهد"(إشعياء35 :5-10).أمثلة على سبيل المثال من المعجزات التي صنعها السيد المسيح في حياته مثل شفاء مشلول(متى9 :1-
وشفاء أبرص(مرقس1 :40-45)وشفاء رجل به روح نجس(لوقا4 :31-37)وإقامة ابن أرملة نايين(لوقا7 :11-17)وشفاء مولود أعمى(يوحنا9 :35-41)وإقامة لعازر بعد أربعة أيام(يوحنا11 :1-44)وشفاء امرأة منحية(يوحنا10 :22-42)وغيرها.
نبؤة عن صفات المسيح[عدل]
"ويخرج قضيب من جذع يسًى،وينبت غُصن من أصوله،ويحل عليه روح الرب،روح الحكمة والفهم،روح المشورة والقوة،روح المعرفةومخافة الرب"(إشعياء2:11).وقد تمت هذه النبؤة في إنجيل لوقا"وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة،عند الله والناس"(لوقا52:2).ويقول إشعياء عن المسيح:"روح السيد الرب علىً،لأن الرب مسحنى لأبشر المساكين،أرسلنى لأعصب منكسرى القلب،لأنادى للمسبيين بالعتق،وللمأسوريين بالإطلاق.لأنادى بسنة مقبولة للرب"(إشعياء61 :2،1).وعندما جاء المسيح إلى الناصرة حيث كان قد تربى.ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ،فدفع إليه سفر إشعياء النبى .ولما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوبًا فيه"روح الرب علىً..."وابتدأ يقول لهم"إنه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم"(لوقا4 :18-21).
دخول المسيح إلى أورشليم منتصرًا[عدل]
نبؤة زكريا النبى عن دخول المسيح أورشليم يوم أحد السعف مع الهتاف:"ابتهجى جدًا يأبنة صهيون،اهتفى يابنت أورشليم.هوذا ملكك يأتى إليك.هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان"(زكريا 9:9).في الوقت الذي دخل فيه المسيح دخول الملوك الظافرين لكنه كان وديعًا راكبًا على حمار وعلى جحش...زكانت هتفات الشعب اليهودى تدوى"أوصنا لابن داود!مبارك الآتى باسم الرب!أوصنا في الأعالى!"(متى 9:21).ويذكر أيضًا إنجيل يوحنا"فأخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائه،وكانوا يصرخون:"أوصنا!مبارك الآتى باسم الرب!ملك إسرائيل"(يوحنا12 :14،13).كل ذلك جعل الفريسيين يضطربون فقالوا للمسيح:"يامعلم انتهر تلاميذك"فأجاب وقال لهم:"أقول لكم أنه إن سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ"(لوقا19 :40،39).أنظر أيضًا (مرقس11 :1-10).
المسيح كاهن مثل ملكى صادق[عدل]
يقول داود النبى"أقسم الرب ولن يندم:"أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكى صادق"(مزمور4:110).وقد تمت هذه النبؤة في رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين:"حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا،صائرًا على رتبة ملكى صادق،رئيس كهنة إلى الأبد"(الرسالة إلى العبرانيين20:6).أنظر أيضًا(الرسالة إلى العبرانيين 5:5).
المسيح مرفوض من خاصته[عدل]
يقول إشعياء عن رفض اليهود للمسيح:"مَن صدق خبرنا،ولمن أستعلنت ذِراع الرب؟...محتقر ومخذول من الناس،رجل أوجاع ومختبر الحزن"(إشعياء53 :3،1).وتمت هذه النبؤة في إنجيل متى "حينئذ اجتمع رؤساء الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب إلى دار رئيس الكهنة الذي يُدعى قيافا،وتشاوروا لكى يمسكوا يسوع بمكرٍ ويقتلوه"(متى26 :4،3).ويقول داود في المزمور"الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية"(مزمور22:118).وأشار بطرس الرسول إلى هذه النبؤة"هذا هو:الحجر الذي احتقرتموه أيها البناؤون،الذي صار رأس الزاوية"(أعمال الرسل11:4).
خيانة أحد تلاميذ المسيح له[عدل]
"أيضًا رجل سلامتى،الذي وثقتُ به،آكل خبزى،رفع علىَ عقبه"(مزمور9:41).وتحققت هذه النبؤة وذكرت في أكثر من موضع في العهد الجديد:"ثم إن يهوذا الإسخريوطى،واحد من الأثنى عشر،مضى إلى رؤساء الكهنة ليسلمه إليهم"(مرقس 10:14).أنظر أيضًا(لوقا22 :19-23).
يُباع بثلاثين من الفضة[عدل]
ويتنبأ زكريا النبى عن خيانة يهوذا الإسخريوطى(أحد تلاميذ السيد المسيح الأثنى عشر)وأخذه الثلاثين من الفضة من الكهنة ورؤسائهم مقابل تسليمه سيده،وما أنتهى إليه أمره،فيقول:"فقلت لهم:"إن حسن في أعينكم فأعطونى أجرتى وإلا فامتنعوا".فوزنوا أُجرتى ثلاثين من الفضة"(زكريا12:11).وقد تمت هذه النبؤة في إنجيل متى:"وقال(يهوذا الإسخريوطى)"ماذا تُريدون أن تُعطونى وأنا أسلمه إليكم؟"فجعلوا له ثلاثين من الفضة"(متى15:26).
شراء حقل الفخارى بالثمن الذي بيع به[عدل]
فقال لى الرب:"ألقها إلى الفخارى،الثمن الذي ثمنونى به".فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى الفخارى في بيت الرب"(زكريا13:11).وهذا تم حرفيًا"حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه دين،ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ قائلاً:"قد أخطأت إذ سلمت دمًا بريئًا".فقالوا:"ماذا علينا؟أنت أبصر".فطرح الفضة في الهيكل وانصرف،ثم مضى وخنق نفسه.فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا:"لايحل أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمن دم".فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخارى مقبرة للغرباء"(متى27 :3-7).أنظر أيضًا(متى27 :10،9).
يشهد ضده شهود زور[عدل]
يقول داود في المزمور:"لأنه قد قام علي شهود زورٍ ونافثُ(مطلق السموم كالحيات)ظلم".وتحققت هذه النبؤة في العهد الجديد فيقول القديس متى في إنجيله:"ومع أنه جاء شهود زور كثيرون،لم يجدوا.ولكن أخيرًا تقدم شاهدًا زورٍ وقالا:"هذا قال:إنى أقدر أن أنقض هيكل الله،وفى ثلاثة أيامس أبنيه"(متى26 :61،60).
صمت المسيح أمام من يتهمونه[عدل]
يتنبأ إشعياء النبى عن صمت المسيح فيقول:"ظُلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاهُ.كشاةٍ تساق إلى الذبح،وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاهُ"(إشعياء7:53).وتحققت هذه النبؤة وذُكرت فىى أكثر من موضع في الأناجيل الأربعة."فقام رئيس الكهنة وقال له:"أما تجيب بشئ؟ماذا يشهد به هذان عليك؟وأما يسوع فكان ساكتًا."(متى26 :63،62)و(مرقس15 :4،3)و(لوقا23 :8-10).
المسيح يحتمل الضرب والبصق من أعدائه[عدل]
"بذلت ظهرى للضاربين،وخدى للناتفين.وجهى لم أستر عن العار والبصق"(إشعياء6:50).وقد تحققت هذه النبؤة في إنجيل متى:"وبصقوا عليه،وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه"(متى30:27).ويقول إنجيل مرقس أيضًا:"فابتدأ يبصقون عليه،ويغطون وجهه ويلكمونه ويقولون له:"تنبأ".وكان الخدام يلطمونه"(مرقس 65:14).
المسيح يُبغض بلا سبب[عدل]
يقول داود:"أكثر من شعر رأسى الذين يبغضوننى بلا سبب"(مزمور 4:69).وقد قال السيد المسيح هذا في إنجيل يوحنا:"لكن لكى تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم:إنهم أبغضونى بلا سبب"(يوحنا 25:15).
المسيح يحتمل الهزء والسخرية[عدل]
ويقول داود بروح النوة:"كل الذين يروننى يستهزئون بى.يفغرون(يفتح فمه واسعًا)الشفاه،ويبغضون الرأس قائلين:"اتكل على الرب فليُنجه،لينقذه لأنه سُر به"(مزمور22 :8،7).وتحققت هذه النبؤة في إنجيل لوقا:"وكان الشعب واقفين ينظرون،والرؤساء أيضًا معهم يسخرون به قائلين:"خلص آخرين،فليخلص نفسه إن كان هو المسيح مُختار الله!"(لوقا 35:23).راجع أيضًا(لوقا11:23).ونلاحظ أن اليهود استخدموا كلمات النبوة للسخرية به .
المسيح يُصلب بين لصين[عدل]
"لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يَقسمُ غنيمة،من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصى مع أثمةٍ،وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين"(إشعياء12:53).وتحققت هذه النبؤة التي قالها إشعياء النبى في إنجيل متى:"حينئذ صُلب معه لصان،واحد عن اليمين وواحد عن اليسار"(متى 38:27).أنظر أيضًا(يوحنا18:19).ويقول بولس الرسول:"قُدم مر ة ليحمل خطايا كثيرين"(الرسالة إلى العبرانيين 28:9).
المسيح يصلى من أجل أعدائه[عدل]
ويقول داود عن المسيح بروح النبوة:"بدل محبتى يخاصموننى.أما أنا فصلاة.وضعوا علي شرًا بدل خيرٍ،وبغضًا بدل حُبى"(مزمور 4:109).وقد أشار لوقا الإنجيلى إلى تحقيق هذه النبؤة "فقال يسوع:"ياأبتاه،اغفر لهم،لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون"(لوقا 34:23).
نبؤات عن آلام المسيح على الصليب[عدل]
يسقونه خلاً ومرًا[عدل]
"يجعلون في طعامى علقمًا،وفى عطشى يسقوننى خلاً"(مزمور21:69).هذا الكلام قاله داود-ليس عن نفسه-فداود لم يُصلب ولم تثقب يداه ورجلاه ولم يسقوه خلاً ولم يحدث له شئ مما ذُكر في المزمور 69،بل مات ميتة طبيعية...لكن هذا الكلام هو نبؤة عن المسيح...وقد تمت تفاصيل هذه النبؤات في الأناجيل الأربعة وصلة. "بعد هذا رأى يسوع أن كل شئ قد كمل،فلكى يتم الكِتاب قال:"أنا عطشان".وكان إناء موضوعًا مملوًا خلاً،فملأوا إسفنجة من الخل ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه"(يوحنا19 :29،28).
تُسمر(تثقب)يديه ورجليه[عدل]
يقول داود النبى في المزمور"ثقبوا يدى ورجلى"(مزمور16:22).ذكر صلب المسيح في إنجيل متى 27،وإنجيل مرقس 15،وإنجيل لوقا 23،وإنجيل يوحنا 19.
إلقاء القرعة على ثياب المسيح[عدل]
يقول داود بروح النبوة:"يقسمون ثيابى بينهم وعلى لباسى يقترعون"(مزمور18:22).وتحققت هذه النبؤة فيقول مرقس الإنجيلى:"ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها:ماذا يأخذ كل واحد؟"(مرقس 24:15).أنظر أيضًا(متى 35:27)و(يوحنا19 :24،23).ويتأمل الأنبا يؤانس أسقف الغربية في كلام المزمور فيقول"المسامير التي ثقبت اليدين والرجلين وشرب الخل،وحتى تقسيم ثيابه والاقتراع عليها بين الجند...فكأن داود كان واقفًا عند الصليب يدون مشاهداته" و