ما زال يؤرقني هذا البيت الدمشقي المرسوم على وجه الصباح
أساطيل النسائم المحملة بعبق الياسمين
نافورة الماء حيث كان يروق لأبي ان يمشط ضفائر دالية العنب
صورة صديقي المرتسمة على كل حبة دراق حين تنضج او ما قبل افتتانها برحيق المساء
الحمام الذي ما زال يبحث عن حبات القمح من يد أمي
هل ما زلنا نبحث عن الصباح