ها أنت توقظين الحلم ..
بعد غياب
تقضّين مضاجع الذكرى
تبتل وجعا عناقيد العنب
تنتفض أعواد الدالية
لكن البرد يفرش عباءته
ما زال الموات سيد الحقول
وما زال الماء يكتظ غضبا
لكن كاظم غيظه ذاك الغيم المتأرجح على حبل الغسيل
أنت كنت هناك على بعد صورة من الوجع
ترتقين ما تبقى من خارطة العمر
وتغزلين بين اصابعك قصيدة جديدة
وحيدة انت في عالمي المنفي خارج إطار اللوحة
وخارج أتون الزمن